"أولاد علي الغانم للسيارات" تٌحقق أرباحاً بقيمة 6.3 مليون دينار

بما يعادل 23.05 فلس للسهم وبنمو 5.44% خلال الربع الأول

__________________

فهد الغانم: "أولاد علي الغانم للسيارات" تٌحقق أرباحاً بقيمة 6.3 مليون دينار

• أصول الشركة قفزت إلى 234.4 مليون دينار وإيراداتها في 3 أشهر 64.2 مليون

• الشركة نحو توسعات في العديد من الأسواق وفقاً لتخطيط إستراتيجي مدروس

• "الغانم للسيارات" حققت إنجازات كبيرة تٌضاف إلى سجلها التاريخي الحافل

أعلنت شركة أولاد على الغانم للسيارات تحقيق أرباح بقيمة 6,316,568 ديناراً كويتياً خلال الربع الأول من العام الحالي بما يعادل 23.05 فلس للسهم الواحد بنمو يبلغ 5.44 في المئة، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي 2023.

أهداف سنوية

وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة السيد / فهد علي الغانم: "إن النتائج المالية التي حققتها الشركة تمثل جانباً من أهداف سنوية تعمل إدارة الشركة على بلوغها تباعاً"، متوقعاً المضي قدماً نحو تفعيل الرؤى التي تعكس الواقع العادل لاستثمارات وتوسعات شركة "أولاد علي الغانم للسيارات".

نمو الإيرادات

وأشار إلى أن الشركة سجلت إيرادات إجمالية بقيمة 64,227,026 ديناراً كويتياً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث نمت بنسبة 1.77 في المئة، لافتاً إلى أن إجمالي أصول "الغانم للسيارات" بلغت حسب إقفالات 31 مارس الماضي 234,416,253 ديناراً كويتياً بنمو يبلغ إلى 20.33 % (مقارنة بالفترة المالية المنتهية في 31/03/2023).

وكشف الغانم في سياق بيان صحافي عن نمو حقوق مساهمي الشركة بنسبة 7.75 % لتبلغ 76,175,214 دينارأ كويتياً مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.

حقوق المساهمين

وأضاف الغانم أن الشركة تهتم بتعزيز حقوق المساهمين بشكل كبير يلبي طموحهم في المستقبل وفي إطار الوعود التي قطعها مجلس الإدارة على نفسه، منوهاً إلى مواصلة تنفيذ التوسعات المحلية والإقليمية التي ينتظر أن يكون لها مردود إيجابي للغاية على مستوى موجودات الشركة وأصولها وإيراداتها.

وأوضح أن "الغانم للسيارات" تعمل وفقاً لخطة تضمن لها الحضور في الأسواق التي تستهدفها، ولكن دون الخوض في مخاطر استثمارية غير محسوبة، لافتاً إلى هناك تحديات كبيرة تواجه الشركات والوكالات المتخصصة، إلا أن "الغانم" حققت إنجازات كبيرة تُضاف إلى سجلها الحافل.

خطة مدروسة

وبيّن أن الشركة تراقب التطورات الجيوسياسة وما قد يترتب عليها من انعكاسات، الأمر الذي يجعلها تلتزم بخطتها المدروسة ولا تحيد عنها حرصاً على استثماراتها وأصولها التشغيلية، فيما ألمح إلى اهتمامها بعدة أسواق منها الخليجية، إلى جانب السوق المصري الذي شهد خلال الفترة الماضية إعادة افتتاح مصنع بي إم دبليو هناك، وذلك عبر مجموعة جلوبال أوتو، التي تمتلك الحقوق الرسمية لتوريد علامتَي "بي إم دبليو"، و"ميني" إلى مصر، وكذلك عبر شركة اوتو موبيلتي التابعة وحصولها على توكيل علامة جيلي الصينية، والتي بدأت تدشين أعمال الاستيراد والتجميع المحلي للسوق المصري.

عوائد كبيرة

وتابع أن الشركة استهدفت من خلال العملية تحقيق أكبر قدر من العوائد، وأيضاً الاستفادة من السوق المصرية، منوهاً إلى أن الخطة شملت إمكانية تصدير سيارات جيلي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك الحصول على حق تصنيع سيارات جيلي في مصر إلى جانب تقديم خدمات ما بعد البيع.

وتوقع الغانم أن ينعكس أداء "أوتو موبيليتي" على البيانات المالية السنوية للشركة الأم (الغانم)، في إشارة إلى حرص الشركة على تحقيق معدلات النمو المأمولة خلال العام المالي الحالي.

وعن إمكانية التوسع قال الغانم: "عندما تتوافر أمامنا الفرصة للتوسع وتحقيق العائد الجيد في أي سوق من الأسواق التي نتوقع لها النمو مثل السوق المصري فإننا نتحرك فوراً لاقتناصها".

وأعرب عن أمله في استمرار نهج التوزيعات النقدية المجدية للمساهمين، قائلاً: "نحن في مجلس الإدارة نحرص على ذلك".

السوق الصينية

وفي السياق ذاته، أفاد بأن الشركة لها دور محوري في انتشار السوق الصينية في الكويت حيث تقدم علامتين تجاريتين سريعتَي النمو، هما "جيلي" و"جريت ووول موتور- هافال"، إذ حققا نمواً مطرداً خلال الفترة الماضية في ظل التحسن الدائم تكنولوجياً بما يواكب تطلعات العملاء.